للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٥ - باب طواف الوداع]

٢٠٠٥ - حدَّثنا وهبُ بنُ بقيةَ، عن خالدٍ، عن أفلحَ، عن القاسم

عن عائشة رضي اللهُ عنها قالت: أحرمتُ مِن التنعيم بعمرةٍ، فدخلتُ، فقضيتُ عمرتي، وانتظرني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بالأبطح حتى فرغتُ، وأمر الناسَ بالرحيلِ، قالت: وأتى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - البيتَ فطافَ به، ثم خَرَج (١).

٢٠٠٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشار، حدَّثنا أبو بكر - يعني الحنفيَّ - حدَّثنا أفلحُ، عن القاسم

عن عائشة قالت: خرجتُ معه - تعني مع النبي - صلَّى الله عليه وسلم - في النَّفْرِ الآخِرِ، فنزل المُحَصَّبَ - قال أبو داود: ولم يذكر ابنُ بشار قصةَ بعثها إلى التنعيم - في هذا الحديث، قالت: ثم جئتُه بِسَحَر، فأذَّن في أصحابه بالرحيل، فارتحل، فمَرَّ بالبيتِ قبلَ صلاةِ الصبحِ، فطافَ به حينَ خَرَجَ، ثم انصرفَ متوجهاً إلى المدينةِ (٢).


(١) إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله المزني مولاهم الطحّان, وأفلح: هو ابن حميد الأنصاري، والقاسم: هو ابن محمد التيمي.
وقد ثبت إحرام عائشة من التنعيم لقضاء العمرة بعد الحج من غير طريق أفلح كما سلف عند المصنف بالأرقام (١٧٧٨) و (١٧٨١) و (١٧٨٢).
وأما قصة طوافه - صلَّى الله عليه وسلم - بعد ذلك طواف الوداع فسيأتي بعده.
(٢) إسناده صحيح. أبو بكر الحنفي: هو عبد الكبير بن عبد المجيد.
وأخرجه البخاري (١٧٨٨)، ومسلم (١٢١١)، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٢٨) من طرق عن أفلح بن حميد، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٧٩٥) و (٣٩١٨).
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>