للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٩ - باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ}

١٤٠٧ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا سفيانُ، عن أيوب بن موسى، عن عطاء بن مِيناء عن أبي هريرة، قال: سَجَدْنا مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (١).

قال أبو داود: أسلم أبو هريرة سنة ست عامَ خيبر، وهذا السجود من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - آخر فعله (٢).


= وأخرجه البخاري (١٠٦٧) و (١٠٧٠) و (٣٨٥٣) و (٣٩٧٢)، ومسلم (٥٧٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٣) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. ولم يذكر النسائي قوله: "وما بقي أحد ... ".
وأخرجه البخاري (٤٨٦٣) من طريق إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، به.
وسمى الرجل المذكور أُمية بن خَلَف.
وهو في "مسند أحمد" (٣٦٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٦٤).
(١) إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مُسَرهَد الأسدي، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه مسلم (٥٧٨)، وابن ماجه (١٠٥٨)، والترمذي (٥٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤١) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٥٧٨) من طريق عبد الرحمن الأعرج، والترمذي (٥٨١)، والنسائي (١٠٣٧) و (١٠٣٨) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن، والنسائي (١٠٤٠) من طريق محمد بن سيرين، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به.
ولفظ النسائي (١٠٤٠): سجد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومن هو خير منهما - صلَّى الله عليه وسلم - في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
وهو في "مسند أحمد" (٧٣٧١) و (٧٣٩٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٦٧).
وانظر ما بعده.
(٢) قوله: قال أبو داود ... زيادة من هامش (هـ)، وأشار إلى أنها في رواية أبي عيسى الرملي.

<<  <  ج: ص:  >  >>