وإسناده ضعيف. وانظر حديث الزهري في قصة صفوان بن أمية مع امرأته بعدما أسلم عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٤٣. وانظر حكم المسألة في "معالم السنن" ٣/ ٢٥٩ - ٢٦٠، و"المغني" ١٠/ ١٠ - ١١، و"نصب الراية" ٣/ ٢٠٩ - ٢١٢. (١) حديث حسن. ابن أبي ليلى -وهو محمد بن عبد الرحمن، وإن كان سيئ الحفظ - قد توبع، وكذا حُميضة بن الشمَردل - بالدال المهملة، وبعضهم ضبطها بالذال المعجمة، وقال الأكثرون: ابن الشَمَرْدل، لكن جاء في رواية ابن ماجه: بنت الشَمَرْدل، والصحيح أنه رجل لا امرأة - متابع. وقد حسّن الحافظ ابنُ كثير إسناد هذا الحديث في "تفسيره" ٢/ ١٨٤، وقد وقع في اسم صحابيه خلاف فبعضهم يسميه: قيس بن الحارث، وبعضهم يسميه: الحارث بن قيس. وصوب أحمد بن إبراهيم الأول نقله المصنف عنه. مسدَّدٌ: هو ابن مُسَرهَد الأسَدِيُّ، هشيم: هو ابن بشير السُّلمي. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (١٨٦٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٥٥، والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ٢٩٩، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٧٥، والطبرانى في "المعجم الكبير" ١٨/ (٩٢٢)، والدارقطني في "سننه" (٣٦٩٠)،=