وانظر تالييه. قال ابن عبد البر: الأحاديث المروية في هذا الباب كُلُّها معلولة، وليست أسانيدها بالقوية، ولكنها لم يُرو شيء يُخالفها عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، والأصول تعضدها، والقولُ بها، والمصير إليها أولى، وبالله التوفيق. (١) حديث حسن كسابقه. وأخرجه ابن ماجه (١٩٥٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٨٧٢)، والبيهقي ٧/ ١٨٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٥٦ من طريق أحمد بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (١٨٦٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٣٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦٨٧٤)، والطبراني في"الكبير" ١٨/ (٩٢٣)، والدارقطني في "سننه" (٣٦٩٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٥٧ من طريق محمد بن السائب الكلبي، عن حميضة بن الشمردل، عن قيس بن الحارث -وعند بعضهم: الحارث بن قيس- والكلبي متروك. وأخرجه عبد الرزاق (١٢٦٢٤) عن معمر، عن الكلبي، عن رجل، عن قيس بن الحارث. وأخرجه ابن قانع ١/ ١٧٥ من طريق هشيم، عن الكلبي، عن أبي صالح باذام، عن ابن عباس، عن الحارث بن قيس. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٦٢، وابن قانع ١/ ١٧٥ من طريق أبي عوانة، عن مغيرة بن مقسم الضبي، عن قيس بن عبد الله بن الحارث -وعند ابن قانع: الربيع بن الحارث بن قيس- قال: أسلم جدي ... فذكره بنحوه. وأخرجه سعيد بن منصور (١٨٦٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٥٥، وابن قانع ١/ ١٧٥، والدارقطني (٣٦٩٢) و (٣٦٩٣) من طريق هُشَيم بن بشير،=