(١) ضعيف وهذا سند رجاله ثقات، إلا أنه قد اختلف في وصله وإرساله، قال المصنف هنا: الصحيح مرسل، وقال أيضاً في "المراسيل" عقب الحديث (٣١٤): وقد أُسند هذا ولا يصح، وقال الترمذي: لا يسنده كبير أحدٍ غير جرير بن حازم، وإنما روى هذا الحديث عن الزهري، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مرسلاً، وقال أبو حاتم كما في "العلل" لابنه ١/ ٣٤٧: مرسل أشبه، لا يَحتمِلُ هذا الكلام أن يكونَ كلامَ النبي -صلَّى الله عليه وسلم-. يونس: هو ابن يزيد الأيلي. ومع ذلك فقد صححه ابن خزيمة (٢٥٣٨)، وابن حبان (٤٧١٧)، والحاكم ١/ ٤٤٣، وابن التركماني في "الجوهر النقي " ٩/ ١٥٦، وابن القطان في "بيان الوهم والإيهام " ٣/ ٤٨٤، قال الحافظ في "إتحاف المهرة" ٣/ ٦٠: وصححه ابن القطان لأنه لا يرى الاختلاف في الإرسال والوصل علة كما هو رأي أبي محمد بن حزم. قلنا: وصححه كذلك الضياء المقدسي في "المختارة" ٦٢/ ٢٩٢/ ٢! وأخرجه الترمذي (١٦٣٨) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد. وقال: حسن غريب، لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم، وإنما رُوي هذا الحديث عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مرسلاً. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧١٧). =