(١) جاء في هامش (هـ) ما نَصُّه: حديث عُبيد الله وعطاء يفسّر هذا الحديث. والمثبت من النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي، وذكر أن كلمة: يفسّر، هنا، من بعض النسخ، وأنه لا يظهر معناها. (٢) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجعفي، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وأبو صالح: هو ذَكْوان السمان. وأخرجه مسلم (٥٤)، وابن ماجه (٦٨) و (٣٦٩٢)، والترمذي (٢٨٨٣) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٩٠٨٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٦). وقوله: لا تدخلوا ولا تؤمنوا. كذا وقع عند أبي داود وفي أكثر المصادر بحذف النون، والجادة إثباتها, لأن لا هنا حرف نفي لا نهي، وقالوا: حذفت النون للتخفيف، وقد جاءت الرواية بإثباتها في "مسند أحمد" (٩٠٨٤) و (٩٧٠٩).