للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عائشة: أنَّ ابنَ أمِّ مَكتومٍ كان مؤذناً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أعمى (١).

[٤٣ - باب الخروج من المسجد بعد الأذان]

٥٣٦ - حدَّثنا محمَّد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن إبراهيم بن المُهاجر، عن أبي الشَّعثاء، قال:

كُنا مع أبي هريرة في المسجدِ فخرجَ رجل حينَ أذّنَ المُؤذن للعصرِ، فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم- صلى الله عليه وسلم - (٢).

[٤٤ - باب في المؤذن ينتظر الإمام]

٥٣٧ - حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا شَبَابةُ، عن إسرائيل، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة، قال: كان بلال يُؤَذِّنُ، ثمَّ يُمهِلُ، فإذا رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خرج أقامَ الصلاة (٣).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، يحيى بن عبد الله بن سالم لا بأس به، وسعيد بن عبد الرحمن -وهو الجمحي- صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه مسلم (٣٨١) عن محمَّد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً من طريق محمَّد بن جعفر، عن هشام بن عروة، به.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل إبراهيم بن المهاجر، وقد توبع. سفيان: هو الثوري، وأبو الشعثاء: هو سُليم بن أسود.
وأخرجه مسلم (٦٥٥) (٢٥٨)، والترمذي (٢٠٢)، وابن ماجه (٧٣٣) من طريق إبراهيم بن مهاجر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٦٥٥) (٢٥٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٥٩) و (١٦٦٠) من طريقين عن أبي الشعثاء، به.
وهو في "مسند أحمد" (٩٣١٥)، و "صحيح ابن حبان" (٢٠٦٢).
(٣) إسناده حسن من أجل سماك -وهو ابن حرب-، وباقى رجاله ثقات. شبابة:=

<<  <  ج: ص:  >  >>