للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣ - باب في النوم على سَطحٍ غبرِ مُحَجَّرٍ

٥٠٤١ - حدَّثنا محمدُ بنُ المُثَّنى، حدَّثنا سالم ٌ-يعني ابنَ نوح-، عن عُمَرَ ابنِ جابر الحنفيِّ، عن وعْلةَ بنِ عبد الرحمن بن وثّاب، عن عبدِ الرحمن بنِ علي -يعني ابنَ شيبانَ-

عن أبيه، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن باتَ على ظَهرِ بَيتٍ ليس له حِجَارٌ (١) فقد برِئَت منه الذمَّةُ" (٢).


= وآخر مرسل عن عمرو بن الشريد، أخرجه أحمد في "مسنده" (١٩٤٥٨) ومرفوعه حسن لغيره. وفيه: "هي أبغض الرقدة إلى الله عز وجل".
وقوله: "بجشيشة" قال ابن الأثير في "النهاية": هي أن تطحن الحنطة طحناً جليلاً، ثم تُجعل في القدور ويلقى عليها لحم أو تمر وتطبخ، وقد يقال لها: دشيشة، بالدال. انتهى.
وقوله: "بحيسة": هي أخلاط من تمر وسويق وأقط وسمن مجمع فتؤكل.
"القطاة" -بفتح القاف-: ضرب من الحمام، وكأنه شُبِّه في القلة.
"بعُسٍّ"- بضم عين فتشديد سين-: قدحٌ ضخم.
"بتُّم": من البيتوتة، فيه إكرام الفقراء والتحمل على الضيق لهم.
(١) المثبت من (ب) و (ج)، وقال المنذري في "اختصار السنن" ٧/ ٣١٥: هكذا وقع في روايتنا: "حجار" براء مهملة بعد الإلف، وتبويب صاحب الكتاب يدلُ عليه.
وجاء في (هـ): "حجّى"، وعليها شرح الخطابي، وفي (أ): "حجاز"، يعني بزاي معجمة بعد الألف، وقال ابن الأثير في "جامع الأصول": الذي قرأته في كتاب أبي داود: "حجاب" يعني بالباء، وفي نسخة أخرى: "حجار"، ومعناهما ظاهر. قلنا: في "الأدب المفرد" للبخاري عن محمَّد بن المثنى شيخ المصنف نفسه: "حجاب"، وهو نسخة أشار إليها في (أ).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة عمر بن جابر الحنفي ووعلة بن عبد الرحمن.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٩٢) عن محمَّد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وقال: في إسناده نظر. وعنده: "ليس عليه حجاب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>