(١) إسناده ضعيف لضعف بُريه بن عمر بن سفينة -واسمه إبراهيم، وبُريه لقبه- وقد ضعّف حديثه هذا البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/ ١٤٩ والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٦٧ - ١٦٨، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ١١١، وغيرهم. وأخرجه الترمذي (١٩٣٣) عن الفضل بن سهل، بهذا الإسناد. قال الدميري في "حياة الحيوان" ١/ ٣٢٠ - ٣٢١: الحُبارَى، بضم الحاء المُهملة، وفتح الباء المُوحَّدة: طائر معروفٌ ... ، طويلُ العُنُقِ، رمادي اللون، في مِنقاره بعضُ طُول، ولحمه بين لحم الدجاج ولحم البط في الغلظ، وهو أخف من لحم البط لأنه بري. قال ابن قدامة في "المغني" ١٣/ ٣٢٧: ويباح من الطيور ما لم نذكره في المحرمات، من ذلك الدجاج .. والحُبارى ... ويباح الزاغ وغراب الزرع ... وتباح العصافير كلها ... ، ويُباح الحمام كله على اختلاف أنواعه ... إلى أن قال: لا أعلم فيه خلافا.