وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٦١)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٨) و (٦١٣٢). وخالف صالحَ بن كيسان ابنُ شهاب الزهري عند مسلم (٧٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٨٤٨) و (١٠٦٩٣) فرواه عن عُبيد الله بن عَبد الله، عن أبي هريرة. فجعله من مسند أبي هريرة، ومثل هذا الاختلاف لا يضر، لأنه حيثما دار كان على صحابي، وكلهم عدول. وله أصل من حديث أبي هريرة، فقد أخرجه مسلم (٧٢) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة، عنه. قال الخطابي: قوله: في إثر سماء، أي: في إثر مطر، والعرب تسمي المطر سماء، لأنه نزل منها. قال الشاعر: إذا سقط السماءُ بأرضِ قوم ... رعيناه، وإن كانوا غضابا والنَّوء: واحد الأنواء، وهي الكواكب الثمانية والعشرون التي هي منازل القمر، كانوا يزعمون أن القمر إذا في نزل بعض تلك الكواكب مُطرِوا. فأبطل -صلَّى الله عليه وسلم- قولهم، وجعل سقوط المطر من فعل الله سبحانه دونَ فعل غيره. (١) إسناده ضعيف. حيان قيل: هو حيان بن العلاء، وقيل: حيان أبو العلاء، وقيل: حيان بن عُمير، وقيل: حيان بن مخارق أبو العلاء، لم يذكروا في الرواة عنه غير عوف -وهو ابن أبي جميلة الأعرابي- ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وقد نفى أحمد وابن معين أن يكون حيان بن عمير أبي العلاء البصري الثقة. يحيى: هو ابن سعيد القطان. =