للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٥ - حدثنا أحمدُ بنُ محمد - يعني المروزيّ - ,حدثنا وكيع، عن مِسعَرِ، عن سماك الحنفي

عن ابن عباس قال: لما نزلت أوّلُ المزَّمِّل كانوا يقومون نحواً مِن قيامهم في شهرِ رمضان، حتي نَزَل آخِرُها، وكان بينَ أولها وآخرها سَنَة (١).

[٣٠٦ - باب قيام الليل]

١٣٠٦ - حدثنا عبدُ الله بن مسلمةَ، عن مالكِ، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "يعقِدُ الشيطانُ على قافيةِ رأسِ أحَدِكُم إذا هو نامَ ثلاثَ عُقَد، يَضْرِبُ مكانَ كُل عقدة: عليك


= وأخرجه بنحوه أيضا الطبرى ٢٩/ ١٢٥ من طريق علي بن أبي طلحة، والنحاس ص ٢٩١من طريق عطاء الخراساني، كلاهما عن ابن عباس. وهذان الطريقان وإن كانا لا يخلوان من مقال، يَصلحان للاعتبار.
وسيأتي بعده بنحوه من طريق سماك الحنفي، عن ابن عباس، بإسناد صحيح.
وفي الباب عن عائشة عند مسلم (٧٤٦) وسيأتي عند أبي داود (١٣٤٢) وفيه:
فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: فقالت: ألست تقرأ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} قلت: بلى، قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي الله - صلَّى الله عليه وسلم - وأصحابه حولاً، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهراً في السماء حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة.
(١) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، ومِسعَر: هو ابن كِدام بن ظُهير الهلالي، وسماك الحنفى: هو ابن الوليد. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٤/ ١١٨، والطبري في "تفسيره" ٢٩/ ١٢٤ - ١٢٥، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٨٧٧)، والبيهقى ٢/ ٥٠٠، والضياء في "المختارة" ١٠/ (٤٤٠) - (٤٤١) من طرق عن مِسعَر ابن كدام، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري ٢٩/ ١٢٦ من طريق إسرائيل عن سماك، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>