وسيأتي بعده بنحوه من طريق سماك الحنفي، عن ابن عباس، بإسناد صحيح. وفي الباب عن عائشة عند مسلم (٧٤٦) وسيأتي عند أبي داود (١٣٤٢) وفيه: فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: فقالت: ألست تقرأ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} قلت: بلى، قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام نبي الله - صلَّى الله عليه وسلم - وأصحابه حولاً، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهراً في السماء حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة. (١) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، ومِسعَر: هو ابن كِدام بن ظُهير الهلالي، وسماك الحنفى: هو ابن الوليد. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٤/ ١١٨، والطبري في "تفسيره" ٢٩/ ١٢٤ - ١٢٥، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٨٧٧)، والبيهقى ٢/ ٥٠٠، والضياء في "المختارة" ١٠/ (٤٤٠) - (٤٤١) من طرق عن مِسعَر ابن كدام، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبري ٢٩/ ١٢٦ من طريق إسرائيل عن سماك، به.