وهو في "الموطأ" ١/ ٢٩٤، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠١٧). لكن اختصره النسائي بقصة صبِّ الماء. وهو في "مسند أحمد" (١٥٩٠٣). والعرج بفتح العين وسكون الراء: قرية جامعة على طريق مكة بينها وبين المدينة تسعة وتسعون فرسخاً، وهو في الطريق الذي سلكه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- حين هاجر إلى المدينة، وسمي العرج بتعريج السيول به. (٢) حديث صحيح. وقد سلف ضمن حديث مطول برقم (١٤٢). وإنما كره المبالغة في الاستنشاق للصائم خشية أن ينزل إلى حلقه ما يفطره. واختلف إذا دخل من ماء المضمضة والاستنشاق إلى جوفه خطأ، فقالت الحنفية ومالك والشافعي في أحد قوليه والمزني: إنه يفسد الصوم، وقال أحمد وإسحاق والأوزاعي وأصحاب الشافعي: إنه لا يفسد الصوم كالناسي.