وأخرجه أحمد (١٧٠٠٧)، وابن حبان (٤٧٤٠)، والحاكم ٢/ ١١٤ - ١١٥، وابن حزم في "المحلى" ٩/ ٣٦٢، والمزي في ترجمة عقبة بن مالك من "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٢٢٠ من طريق سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد. وقد أدرجه ابن حبان تحت قوله: ذكر البيان بأن صاحب السرية إذا خالف الإمام فيما أمره به كان على القوم أن يعزلوه ويولوا غيره، وقوله: سلحتُ رجلاً سيفاً على صيغة المتكلم، أي: جعلته سلاحه وهو ما أعددته للحرب من آلة الحديد، والسيف وحده يسمى سلاحاً، يقال: سلحته: إذا أعطيته سلاحاً، وقوله: "لو رأيت ما لامنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- "من اللوم، وجواب لو محذوف، أي: لو رأيت ما لامنا رسول -صلَّى الله عليه وسلم- على عجزنا وتقصيرنا في ترك التأمير لرأيت أمراً عجباً. (١) إسناده صحيح، وقد صرح الوليد بن مسلم بسماعه عند أحمد وابن حبان. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٨٠٥) عن عمرو بن عثمان وحده، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٧٣٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٩٠).