قلنا: نصَّ محمد بن الحسن الشيباني في روايته "لموطأ مالك" (٦٥٢) أنه يذهب إلى ما ذهب إليه الجمهور. ونقل ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/ ٧٧ أن الليث بن سعد والأوزاعي وأبا يوسف ذهبوا إلى ما ذهب إليه الجمهور، وأن زفر بن الهذيل ذهب إلى قول أبي حنيفة، وأنه قول إبراهيم النخعي. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عُبيد الله بن أبي زياد القداح، وتدليس أبي الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرُس المكي - وعُبيد الله متابع، فتبقى عنعنة أبي الزبير. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه. وأخرجه الدارمي (١٩٧٩)، وأبو يعلى (١٨٠٨)، والطبراني في "الأوسط" (٨٠٩٩)، والدارقطني (٤٧٣٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٩٢ و ٩/ ٢٣٦، وفي "أخبار أصبهان" ١/ ٩٢، وأبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (١١٣)، والحاكم ٤/ ١١٤، والبيهقي ٩/ ٣٣٤ - ٣٣٥ من طرق عن أبي الزبير، عن جابر، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري قبله.