للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨ - حدَّثنا الحسنُ بن عليّ، حدَّثنا سليمان بن حرب، حدَّثنا حمّادٌ، عن هشام، عن ابن سِيرِين

عن عائشة: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ لا يُصَلِّي في مَلاحِفِنا (١).

قال حماد: وسمعتُ سعيدَ بنَ أبي صَدَقةَ قال: سألتُ محمداً عنه فلم يُحدِّثني، وقال: سمعتُه منذُ زمانٍ، ولا أدري ممَّن سَمِعتُه، ولا أدري أَسَمِعتُه مِن ثَبتٍ أو لا، فسَلُوا عنه (٢).

[١٣٠ - باب الرخصة في ذلك]

٣٦٩ - حدَّثنا محمَّد بن الصَّبَّاح بن سفيان، حدَّثنا سفيان، عن أبي إسحاق الشَّيبانيِّ، سَمِعَه مِن عبدِ الله بنِ شَدَّاد


=وأخرجه الترمذى (٦٠٦)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٢٢) و (٩٧٢٣) من طرق عن الأشعث، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٦٩٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٣٦).
وسيتكرر برقم (٦٤٥)، وانظر ما بعده.
قولها: "في شُعُرنا" الشُّعُر: جمع شعار، وهو الثوبُ الذي يلي البدنَ. قاله الخطابي في "معالم السنن".
واللحف: جمع لحاف: وهو اسم لما يلتحف به.
وإنما امتنع من الصلاة فيها مخافة أن يكون أصابها شيء من دم الحيض.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع بين محمَّد بن سيرين وعائشة، لكن قد عرفت الواسطة بينهما، فقد رواه أشعث الحُمراني، عن ابن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة، كما سلف قبله. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ الورقة ٩٠: القول فيه قول أشعث. حماد: هو ابن زيد، وهشام: هو ابن حسان القردوسي.
(٢) فيكون ابن سيرين نسي من حدثه به، وقد رواه عنه أشعث الحمراني -كما سلف برقم (٣٦٧) - عن عبد الله بن شقيق بلا شك.

<<  <  ج: ص:  >  >>