للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٨ - باب القراءة في الظهر]

٧٩٧ - حدثنا موسى بن إسماعيلَ، حدثنا حماد، عن قيس بن سعد وعُمارةَ بن ميمونِ وحبيبِ، عن عطاء بن أبي رباح

أن أبا هريرة قال: في كل صلاة يُقرأُ فما أسمَعَنا رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - أسمَعْناكم، وما أخفى علينا أخفَيْنا عليكم (١).


= وأخرجه النسائي (٦١٤) من طريق عبيد الله بن عمر العمري، عن سعيد المقبري، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، عن عمار. وهذا إسناد حسن. وهو في "مسند أحمد" (١٨٨٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٨٩) وفيه أن عمار بن ياسر صلى ركعتين فخففهما، فقال له عبد الرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان أراك قد خففتهما؟ قال: إني بادرت الوسواس، وإنى سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الرجل ليصلي الصلاة ولعله لا يكون له منها إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها أو سدسها حتى أتى على العدد".
(١) إسناده صحيح. عمارة بن ميمون - وان كان مجهولاً - قد توبع في هذا الإسناد نفسه. حماد: هو ابن سلمة، وحبيب: هو المعلم.
وأخرجه مسلم (٣٩٦) (٤٤) من طريق حبيب المعلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٧٢)، ومسلم (٣٩٦) (٤٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤٤) من طريق ابن جريج، ومسلم (٣٩٦) (٤٢) من طريق حبيب بن الشهيد، والنسائي (١٠٤٣) من طريق رقبة بن مصقلة، ثلاثتهم عن عطاء، به. وجاء قول أبي هريرة: في كل صلاة يقرأ، مرفوعاً في رواية حبيب بن الشهد عند مسلم، وتعقبه الدارقطني في "التتبع" ص ١٩٦ بأن الصواب وقفه.
وهو في "مسند أحمد" (٧٥٠٣) و (٨٥٢٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٧٨١) و (١٨٥٣).
وقوله: فما أسمعنا أسمعناكم. قال النووي: معناه: ما جهر فيه بالقراءة جهرنا به، وما أسر أسررنا به. وقد اجتمعت الأمة على الجهر بالقراءة في ركعتي الصبح والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء، وعلى الإسرار في الظهر والعصر، وثالثة المغرب والأخريين من العشاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>