للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧٦ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حدَّثنا أبو أسامةَ، حدَّثنا هاشمُ بنُ هاشمٍ، عن عامرِ بنِ سعْد بنِ أبي وقاص

عن أبيه، عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم -، قال: "مَن تَصَبَّح سَبْعَ تَمَرَاتِ عَجْوةٍ، لم يَضُرَّهُ ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ" (١).

١٣ - باب في العِلاق

٣٨٧٧ - حدَّثنا مُسدَّدٌ وحامدُ بنُ يحيى، قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن عُبيدِ الله بنِ عبدِ الله

عن أُمِّ قيسٍ بنتِ مِحْصَن، قالت: دخلتُ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بابنٍ لي قد أعْلَقْتُ عليه مِن العُذْرَةِ، فقال: "عَلامَ تَدْغَرْن أولادَكُنَّ بهذا


(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (٥٤٤٥)، ومسلم (٢٠٤٧)، والنسائي في "الكبرى" (٦٦٨٠) من طرق عن هاشم بن هاشم، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٧٢).
وأخرجه مسلم (٢٠٤٧) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عامر ابن سعد، عن أبيه بلفظ: "من أكل سبع تمرات مما بين لابَتَيْها حين يصبح، لم يضره سُمٌ حتى يمسي".
وأخرجه أحمد (١٥٧١) عن عبد الله بن نمير، عن هاشم بن هاشم، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، عن أبيها.
قال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ١٠٥: ليس ذلك عاماً في العجوة، بل خاصاً بعجوة المدينة، بدليل رواية مسلم ... فذكر رواية ابن معمر، ثم نقل عن القرطبي (شارح مسلم) قوله: فمطلق هاتين الروابتين مقيد بالأخرى، فحيث أطلق العجوة هنا أراد عجوة المدينة.
وقال ابن الأثير في "النهاية": العجوة: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، يضرب إلى السواد، من غرس النبي - صلَّى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>