للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠٨ - حدَّثنا محمدُ بن حاتِم بن بَزِيعٍ، حدَّثنا علي بنُ الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، عن يونَس

عن الزهريِّ: أن النجاشي زوَّج أُمَّ حبيبة بنتَ أبي سفيان من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - على صدَاقِ أربعةِ آلاف دِرهم، وكتب بذلك إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فقبِل (١).

٢٩ - باب قِلة المهر

٢١٠٩ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ، عن ثابتٍ البُنانىِّ وحُميدٍ


= وانظر "سنن البيهقي" ٧/ ٢٣٤، و"طبقات ابن سعد" ٨/ ٩٩، والطبراني
٢٣/ (٤٩٩).
واسم النجاشي: أصحمة بن أبجر ملك الحبشة، أسلم على عهد النبي - صلَّى الله عليه وسلم - ولم يهاجر إليه، وكان ردءاً للمسلمين نافعاً، وقصته مشهورة في المغازي في إحسانه إلى المسلمين الذين هاجروا إليه في صدر الإسلام وهي في "المسند" برقم (١٧٤٠) بتحقيقنا وسندها صحيح.
وشرحبيل ابن حسنة، وهي أمه، واسم أبيه عبد الله بن المطاع حليف بني زهرة أبو عبد الله من كندة، هاجر هو وأمه إلى الحبشة، وكان أحد الأمراء الأربعة الذين أمَّرهم أبو بكر الصديق، وكان والياً على الشام لعمر بن الخطاب على رُبع من أرباعها، توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وله سبع وستون سنة، طعن هو وأبو عبيدة ابن الجراح وأبو مالك الأشعري في يوم واحد.
(١) رجاله ثقات، لكنه مرسل. وقد صح وصله كما في الطريق الذي قبله.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٨/ ٩٩، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٢ من طريق عبد الرحمن بن عبد العزيز، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٤٠٣)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٠ من طريق عبيد الله بن أبي زياد، كلاهما عن الزهري بنحوه مرسلاً.
وانظر ما قبله وما سلف برقم (٢٠٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>