للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠٧ - حدَّثنا حجاجُ بنُ أبي يعقوب الثقفيُّ، حدَّثنا مُعَلَّى بنُ منصورٍ، حدَّثنا ابنُ المبارك، حدَّثنا مَعمَر، عن الزهريِّ، عن عُروةَ

عن أُمِّ حبيبة: أنها كانت تحتَ عُبيدِ الله بن جحش، فماتَ بأرض الحبشةِ، فزوَّجها النجاشيُّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -، وأمهرها عنه أربعةَ آلافٍ، وبعث بها إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - مع شُرَحْبيلَ ابنِ حَسَنةَ.

قال أبو داود: حسنةُ هي أُمُّه (١).


= وأخرجه الترمذي (١١٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٥٤٨٥) من طريق أيوب، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٨٧)، والنسائى في "الكبرى" (٥٤٨٥) من طرق عن محمد بن سيرين، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٨٥) و (٣٤٠)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٢٠).
وله شاهد من حديث عائشة سلف قبله.
(١) إسناده صحيح، وقد اختلف فيه على الزهري في وصله وإرساله كما هو مبين في تعليقنا على "المسند" (٢٧٤٠٨). ابن المبارك: هو عبد الله المروزي، ومعمر:
هو ابن راشد الأزدي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير الأسدي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٨٦) من طريق ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٤٠٨).
وانظر ما بعده، وما سلف برقم (٢٠٨٦).
ويشهد للموصول طريق آخر صحيح عند ابن حبان (٦٠٢٧) من طريق محمد بن
يحيى الذهلي، حدَّثنا سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدَّثنا الليث، عن ابن مسافر، عن
ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: هاجر عُبيدُ الله بن جحش بأم حبيبة بنت أبي سفيان وهي امرأته إلى أرض الحبشة، فلما قدم أرض الحبشة، مرض، فلما حضرته الوفاة، أوصى إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فتزوج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أم حبيبة، وبعث معها النجاشي شرحبيل ابن حسنة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>