للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٨ - باب الرجل يخطب على قَوْس

١٠٩٦ - حدثنا سعيدُ بن منصور، حدَّثنا شِهَابُ بن خِرَاشٍ، حدّثني شُعَيبُ ابن رزَيقٍ الطائفيُّ، قال:

جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقال له: الحكم ابن حَزْنٍ الكُلَفي، فأنشأ يحدّثنا قال: وفَدْتُ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - سابع سَبعةٍ، أو تاسع تسعة، فدخلنا عليه فقلنا: يا رسولَ اللهِ، زُرناك فادعُ اللهَ لنا بخير، فأمَرَ بنا - أو أمر لنا -، بشيءٍ مِن التمرِ، والشأنُ إذ ذاك دُونٌ، فأقمْنَا بها أياماً شهدنا فيها الجُمعَةَ مَعَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فقامَ متوكِّئاً على عصاً - أو قوس - فَحَمِدَ الله، وأثنى عليه كلماتٍ خفيفاتٍ طيباتٍ مباركاتٍ، ثم قال: "أيُّها الناسُ، إنكم لن تُطِيقُوا - أو لن تفعلوا- كل ما أُمِرتُم به، ولكن سَددُوا وأبشِرُوا" (١).


(١) إسناده قوي من أجل شهاب بن خراش وشعيب بن رُزَيق الطائفي، فهما صدوقان لا بأس بهما.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٥/ ٥١٦، وأحمد (١٧٨٥٦) و (١٧٨٥٧)، وأبو يعلى (٦٨٢٦)، وابن خزيمة (١٤٥٢)، وابن قانع في "معجم الصحابه"١/ ٢٠٧، والطبراني في "الكبير" (٣١٦٥)، والبيهقى في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٠٦، وفي "السنن الصغرى" (٦٢٤)، وفي "دلائل النبوة" ٥/ ٣٥٤، وابن عساكر في"تاريخ دمشق" ٢٣/ ٢٠٩، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٣٤، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة الحكم بن حزن ٧/ ٩٢ - ٩٣ من طريق شهاب بن خراش، به.
ولم يذكر ابن خزيمة في روايته قصة إنزال النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وفد الحكم أياماً وإطعامهم،
وقد وقع في المطبوع من ابن قانع: أخبرنا شهاب بن خراش وشعيب بن رُزَيق، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>