وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٦٤٢) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يحيى بن سليم بن زيد، عن إسماعيل بن بشير، عن جابر وأبي أيوب الأنصاري. فذكراه. فذكر أبا أيوب بدل أبي طلحة. وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن جابر وأبي أيوب إلا بهذا الإسناد تفرد به الليث، وقال الهيثمي في "المجمع" ٧/ ٢٦٧: رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده حسن. وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٤٧ - ٣٤٨ عن عبد الله بن صالح. وفي الباب عند أحمد في "مسنده" (٢٧٥٣٦) من حديث أبي الدرداء، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: "من ردَّ عن عرض أخيه المسلم، كان حقاً على الله عزَ وجل أن يَرُدَّ عنه نار جهنم يوم القيامة. وهو حديث حسن لغيره. وعن سهل بن حنيف عند أحمد (١٥٩٨٥) عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:" مَنْ أُذِلَّ عنده مؤمن، فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره، أذله الله عزَّ وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة". وإسناده ضعيف. وعن أسماء بنت يزيد عند أحمد أيضاً (٢٧٦١٠) بإسناد ضعيف، ولفظه: "من ذَبَّ عن لحم أخيه في الغيبة، كان حقاً على الله أن يعتقه من النار".