وأخرجه بزيادة فيه الطبراني في "الكبير" (١٦٦٧)، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٢٦ - ٢٧ عن العباس بن حمدان الحسّنفي، عن علي بن نصر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٨٧٩٩) عن عبد الصمد بن عبد الوارث , به. وفيه زيادة. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢١٣ - ٢١٤، وقال: رواه أبو داود باختصار، ورواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الجشمي، ولم يضعفه أحد. وقوله في الحديث: اللهم ارحمني ومحمّداً ولا تشرك في رحمتنا أحداً، له أصل في "صحيح البخاري" (٦٠١٠) من حديث أبي هريرة في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وفيه: اللهم ارحمني ومحمّداً، ولا ترحم معنا أحداً، وهو في "المسند" (٧٢٥٥). وانظر تمام تخريجه فيه. وعن عبد الله بن عمرو، أخرجه أحمد في "مسنده" (٦٥٩٠) وفيه: أن رجلاً جاء، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحداً ... إلخ. وهو حديث صحيح لغيره. وانظره فيه. =