ويشهد له حديث معاوية السالف قبله. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٤٩) و (٢٨٣٤) عن عبد الوهاب ابن نجدة الحوطي، و (٢٨٣٥) عن عبد الوهاب بن الضحاك، كلاهما عن إسماعيل بن عياش: عن ضمضم، عن شريح بن عبيد، عن الحارث بن الحارث وعمرو بن الأسود والمقدام وأبي أمامة. قال صاحب "عون المعبود": الرَّيبة: بالكسر، أي: طَلَبَ أن يُعاملهم بالتهمة والظن السوء ويجاهرهم بذلك. وقال ابن الأثير في "النهاية" ٢/ ٢٨٦، أي: إذا اتَهمَهم وجاهَرَهم بسُوء الظّن فيهم، أداهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم، ففسدوا. (١) إسناده صحيح، أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم. وهو في "المصنف" لابن أبي شيبة ٩/ ٨٦ عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٩٤٥)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩٧٤١) عن ابن عيينة، عن الأعمش، به. وسمي فلان الذي جاء في الرواية عندهم الوليد بن عقبة. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٧٧ من طريق أسباط بن محمَّد، والبيهقي في "السنن" ٨/ ٣٣٤ من طريق يعلي بن عبيد، كلاهما عن الأعمش، به. وسمى الحاكم الرجل المبهم: الوليد بن عقبة. وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.