للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- "مَنْ حلفَ بالأمانةِ فليس منا" (١).

٧ - باب لَغْوِ اليمينِ

٣٢٥٤ - حدَّثنا حميدُ بن مَسعَدةَ الشاميُّ، حدَّثنا حسَّان -يعني ابنَ إبراهيمَ- حدَّثنا إبراهيمُ -يعني ابن ميمون الصائغَ- عن عطاء: اللَّغْو في اليمين، قال:

قالت عائشةُ: إن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "هو كلامُ الرجلِ في بيتِه، كلاَّ واللهِ، وبَلَى والله" (٢).


(١) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجُعْفِيّ، وابن بريدة: هو عبد الله. وأخرجه أحمد (٢٢٩٨٠)، والبزار في "كشف الأستار" (١٥٠٠)، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرة" (٦٦٠٠)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٤٢)، وابن حبان (٤٣٦٣)، والحاكم ٤/ ٢٩٨، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ٣٠، وفي "شعب الإيمان" (١١١١٦)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٣٥ من طرق عن الوليد بن ثعلبة الطائي بهذا الإسناد.
قال الخطابي: هذا يشبه أن تكون الكراهة فيه من أجل أنه أمر أن يحلفَ بالله وبصفاته، وليست الأمانة من صفاته، وإنما هي أمر من أمره، وفرض من فروضه، فنُهوا عنه لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله عزّ وجلّ وصفاته.
(٢) صحيح موقوفاً. حسان بن إبراهيم -وهو الكرماني- ينحط عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات لكن الأصح وقفه كما أشار إليه المصنف بإثره.
وأخرجه ابن جرير ٤/ ٤٠٥، والبيهقي ١٠/ ٤٩ من طريق حسان الكرماني بهذا الإسناد.
وصححه ابن حبان (٤٣٣٣).
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٧٧ عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة موقوفاً.
وأخرجه البخاري (٤٦١٣) و (٦٦٦٣) من طريقين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موقوفاً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>