قال الخطابي: هذا يشبه أن تكون الكراهة فيه من أجل أنه أمر أن يحلفَ بالله وبصفاته، وليست الأمانة من صفاته، وإنما هي أمر من أمره، وفرض من فروضه، فنُهوا عنه لما في ذلك من التسوية بينها وبين أسماء الله عزّ وجلّ وصفاته. (٢) صحيح موقوفاً. حسان بن إبراهيم -وهو الكرماني- ينحط عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات لكن الأصح وقفه كما أشار إليه المصنف بإثره. وأخرجه ابن جرير ٤/ ٤٠٥، والبيهقي ١٠/ ٤٩ من طريق حسان الكرماني بهذا الإسناد. وصححه ابن حبان (٤٣٣٣). وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٧٧ عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة موقوفاً. وأخرجه البخاري (٤٦١٣) و (٦٦٦٣) من طريقين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة موقوفاً. =