للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧ - باب الأشهر الحرم]

١٩٤٧ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا إسماعيلُ، حدَّثنا أيوبُ، عن محمد

عن أبي بكرة: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - خَطَبَ في حَجته، فقالَ: "إنَّ الزمانَ قد استدارَ كهيئته يَوْمَ خَلَقَ الله السمواتِ والأرضَ: السنةُ اثنا عَشَرَ شهراً، منها أربعةٌ حُرُمٌ: ثلاثٌ متوالياتٌ ذو القَعدَةِ وذو الحِجَّةِ والمُحرمُ، ورجبُ مُضَر الذي بين جُمادى وشعبانَ" (١).


= وأخرجه البخاري (٣٦٩) و (١٦٢٢) و (٤٣٦٣) و (٤٦٥٥) و (٤٦٥٦) و (٤٦٥٧) ومسلم (١٣٤٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٣٤) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به. وعامة روايات البخاري غير (٤٦٥٧)، ورواية النسائي دون قوله: ويوم الحج الأكبر ...
وأخرجه النسائي (٣٩٣٥) من طريق المُحرَّر بن أبي هريرة، به. دون قوله: ويوم الحج الأكبر ...
وهو في "مسند أحمد" (٧٩٧٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٢٠).
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن محمد - وهو ابن سيرين الأنصاري - لم يثبت سماعه من أبي بكرة، وروايته عنه مرسلة، والواسطة بينهما عبد الرحمن بن أبي بكرة وحميد بن عبد الرحمن الحميري وهما ثقتان، كما بيناه في "مسند أحمد" (٢٠٣٨٦)، وما سيأتي بعده. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم الأسدي , المعروف بابن عُلَيّة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٣٨٦).
وانظر ما بعده.
وقوله: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض" قال السندي في حاشيته على "المسند": أي على هيئته وحسابه القديم، وكان العرب يقدمون شهراً ويؤخرون آخر، ويسمون ذلك النسيء، فبين - صلَّى الله عليه وسلم - أن ذلك الوضع وضع جاهلي باطل =

<<  <  ج: ص:  >  >>