وأخرجه البخاري (٦٤٨٧)، ومسلم (٢٨٢٣) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة. ولفظ البخاري: "حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره" وعند مسلم "حُفت" بدل: "حجبت". هو في "مسند أحمد" (٧٥٣٠) و (٨٣٩٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧١٩) و (٧٣٩٤) (١) إسناده صحيح، أيوب: هو ابن أبي تميمة. وأخرجه مسلم (٢٢٩٩) عن أبي الربيع الزهراني وأبي كامل الجحدري، كلاهما عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٥٧٧)، ومسلم (٢٢٩٩)، من طريق عبيد الله، ومسلم (٢٢٩٩) (٣٤) من طريق موسى بن عقبة، و (٢٢٩٩) من طريق عمر بن محمَّد، ثلاثتهم عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٧٢٣)، و "صحيح ابن حبان" (٦٤٥٣). وقد جاء في رواية عند مسلم: قال عبيد الله: فسألته، فقال: قريتين بالشام بينهما مسيرة ثلاثة ليال. ذكر الحافظ ضياء الدين المقدسي فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١١/ ٤٧٢ في الجزء الذي جمعه في الحوض أن في سياق لفظها غلطاً، وذلك لاختصار وقع في سياقه من بعض رواته، ثم ساقه من حديث أبي هريرة، وأخرجه من "فوائد عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي" بسند حسن إلى أبي هريرة، مرفوعاً في ذكر الحوض، فقال فيه: "عرضه مثل ما بينكم وبين جرباء وأذرح"، قال الضياء: فظهر =