للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب في الخَلُوق (١) للرجال

٤١٧٦ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا عطاءٌ الخُراسانيُّ، عن يحيى بنِ يَعْمَرٍ

عن عمارِ بنِ ياسرٍ، قال: قَدِمْتُ على أهلي ليلاً وقد تشقَّقت يدايَ، فخلَّقُوني بزعفران، فغدوتُ على النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، فسلمتُ عليه، فلم يردَّ عليَّ، ولم يُرحِّب بي، وقال: "اذهَب فاغسِلْ هذا عنك"، فذهبتُ فغسلتُه، ثم جئت وقد بقيَ عليَّ منه رَدْغٌ، فسلمتُ فلم يرد علي، ولم يُرَحِّب بي، وقال: "اذهَبْ فاغسِلَ هذا عنك"، فذهبتُ فغسلتُه، ثم جئتُ فسلمتُ عليه، فرد عليَّ، ورحَّبَ بي وقال: "إن الملائكةَ لا تَحْضُرُ جنازةَ الكلافرِ بخيرٍ، ولا المُتضمخِ بالزعفران، ولا الجُنبِ". ورخص للجنب، إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ (٢).


= وأخرجه مسلم (٤٤٤)، والنسائي في "الكبرى" (٩٣٦٣) من طريق أبي علقمة عبد الله بن محمد الفروي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٨٠٣٥).
(١) الخَلُوق: طيب معروف مركّب من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، ويغلب عليه الحمرة والصفرة، وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء، وقيد الرجلِ يخرج المرأةَ فإنه أبيح لها التزعفُر، كما أبح لها الذهب والحرير وغير ذلك من الزينة.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه. يحيى بن يعمر لم يسمع من عمار بن ياسر فيما قاله غير واحد من أهل العلم، ومنهم المصنف عند الحديث السالف برقم (٢٢٥). وكما تدل عليه الرواية الآتية بعده. عطاء الخُراساني: هو ابن أبي مسلم، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه الطيالسي (٦٤٦)، وابن أبي شيبة ١/ ٦٢ و ٤/ ٤١٤، وأحمد (١٨٨٨٦)، والبزار (١٤٠٢)، وأبو يعلى (١٦٣٥)، والبيهقي ١/ ٢٠٣ و٥/ ٣٦، من طريق حماد ابن سلمة، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>