للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٨ - باب في مكة]

٢٠١٦ - حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا سفيانُ بن عُيينة، حدثني كثيرُ بنُ كثير بن المطّلب بنِ أبي ودَاعَةَ، عن بعضِ أهلِه

عن جدِّه: أنه رأى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يُصَلِّي ممَّا يلي بابَ بني سهمٍ والناسُ يمرُّون بَينَ يديه، وليس بينهما سُتْرَةٌ، قال سفيان: ليس بينه وبين الكعبةِ سُترة (١).

قال سفيان: كان ابنُ جريج أخبرنا عنه قال: أخبرنا كثيرٌ عن أبيه، فسألتُه، فقال: ليس مِن أبي سمعتُه، ولكن مِن بعض أهلي عن جَدِّي.


= وأخرجه ابن ماجه (٣٤٣٦)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥١٢) من طريق زياد بن عِلاقة، به. بلفظ: شهدتُ الأعراب يسألون النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أعلينا حرجٌ في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: "عباد الله، وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئاً، فذاك الذي حَرِجَ", وزادا في الخبر السؤال عن التداوي.
وسيأتي عند المصنف برقم (٣٨٥٥).
وهو في "مسند أحمد" (١٨٤٥٤)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٦) و (٦٠٦١).
ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف قبله.
وقوله: اقترض: معناه: اغتاب، وأصله من القرض: وهو القطع.
(١) إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين كثير بن كثير وجدِّه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٩٥٨) من طريق أبي أسامة، والنسائي في "الكبرى" (٨٣٦) من طريق عيسى بن يونس، و (٣٩٣٩) من طريق يحيي بن سعيد القطان، ثلاثتهم عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن جده. فعُين الواسطة، والصحيح أن كثيراً لم يسمعه من أبيه، وإنما سمعه من بعض أهله، كما نص هو على ذلك في رواية المصنف وغيره، وهو الذى صوبه الدارقطني في "العلل" ٥/ ورقة ١٠.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٤١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>