وأخرجه ابن عدي في ترجمة شريك من "الكامل" ٤/ ١٣٢٨ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وقال فيه: "لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها" ولم يذكر قوله: "ما تناهت دون عرش الرحمن". وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٨١٩) من طريق معلى بن منصور، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٥)، والضياء في"الأحاديث المختارة" ٨/ (٢١٥) من طريق محمد بن الطفيل النخعي، كلاهما عن شريك، به بلفظ ابن عدي. وهذا اللفظ أقرب لشواهد هذه القصة السالفة قبله من لفظ المصنف. (٢) دعاء الاستفتاح منه صحيح لغيره، وهذا إسناد فيه مقال، جعفر - وهو ابن سليمان الضبعي- وعلي بن علي الرفاعي - وإن كانا صدوقين - فيهما كلام يحطهما عن مرتبة الاحتجاج بما انفردا به، وهذا منها. =