للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: وهذا الحديثُ يقولون: هو عن علي بن علي، عن الحسن. الوهمُ من جعفر (١).

٧٧٦ - حدثنا حسينُ بن عيسى، حدثنا طَلْقُ بن غنام، حدثنا عبدُ السلام بن حرب المُلائي، عن بُدَيل بن مَيسَرةَ، عن أبي الجَوزاء

عن عائشة قالت: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - إذا استفتَحَ الصلاةَ قال:

"سُبحانك اللهم، وبحمدِكَ، وتبارك اسمُك، وتعالى جَدك، ولا إله غيرُك" (٢).


= وأخرجه الترمذي (٢٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٤) و (٩٧٥)، وابن ماجه (٨٠٤) من طرق عن جعفر بن سليمان، بهذا الإسناد. ورواية النسائي وابن ماجه مختصرة بدعاء الاستفتاح، وقال الترمذى: قد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٤٧٣).
ولدعاء الاستفتاح "سبحانك اللهم ... ولا إله غيرك" شاهد من حديث عائشة سيأتي بعده.
وآخر من حديث ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠١١٧) و (١٠٢٨٠) بإسنادين ضعيفين.
وثالث عن عمر موقوفاً عند ابن أبي شيبة ١/ ٢٣٢، ومسلم (٣٩٩) (٥٢)، والطحاوي١/ ١٩٨ وإسناده صحيح.
(١) أخرجه المصنف في "المراسيل" (٣٢) بإسناد صحح إلى الحسن البصري:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل يريد أن يتهجد قال قبل أن يكبر: "لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيراً، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه" قال: ثم يقول: "الله أكبر" ورفع عمران (الراوي عن أنس) بيديه يحكي. اهـ، فجعل التهليل والتكبير والاستعاذة قبل تكبيرة الإحرام.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن عبد السلام بن حرب - وإن كان ثقة - له مناكير، وقد انفرد به من بين أصحاب بديل كما قال المصنف. أبو الجوزاء: هو أوس بن عبد الله الربعي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>