وأخرجه ابن ماجه (١٩٧٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٩٣) و (٨٨٩٥) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وأخرجه النسائي (٨٨٩٦) من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن هشام بن عروة، عن أبي سلمة، عن عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١١٨) و (٢٦٢٥٢). (٢) إسناده ضعيف، سفيان بن حسين ضعيف في الزهري ثقة في غيره، وتابعه سعيد بن بشير الأزدي مولاهم الشامي في الطريق التالية، وهو ضعيف، وخالفهما الثقات من أصحاب الزهري كمعمر وشعيب بن أبي حمزة وعُقيل بن خالد فيما ذكر أبو داود نفسُه، فرووه عن الزهري، عن رجال من أهل العلم. وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/ ٢٥٢: هذا خطأ لم يعمل سفيان شيئاً، لا يشبه أن يكون عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وأحسنُ أحوالِه أن يكون عن سعيد بن المسيب =