وأخرجه البخاري (١٥٧٤) و (١٧٦٩)، ومسلم (١٢٥٩) من طريق أيوب، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٤٩١)، ومسلم (١٢٥٩)، والنسائى في "الكبرى" (٣٨٣١) من طريق موسي بن عقبة، والبخاري (١٥٧٤)، ومسلم (١٢٥٩) من طريق عبيد الله ابن نافع، وابن ماجه (٢٩٤١)، والترمذي (٨٧٠) من طريق عبد الله بن عمر العمري، ثلاثتهم عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٦٢٨). وانظر ما سيأتى بالأرقام (١٨٦٦ - ١٨٦٩). قال الخطابي: دخول مكة ليلاً جائز، ودخولها نهاراً أفضل استناناً بفعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، وقد روي عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه دخلها ليلاً عام اعتمر من الجعرانة، فدل ذلك على جوازه. (٢) طريق مسدَّدٌ وابن حنبل أثبتاه من (هـ)، وهي برواية ابن داسه.