للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٨ - حدَّثنا الحسن بن عليّ، حدَّثنا ابن نُمير، عن الأعمش، قال: نُبِّئتُ عن أبي صالح -قال: ولا أُراني إلا قد سمعتُه منه- عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، مثله (١).

[٣٣ - باب الأذان فوق المنارة]

٥١٩ - حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن أيوب، حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن محمَّد بن إسحاق، عن محمَّد بن جعفر بن الزُّبير، عن عُروة بن الزُّبير

عن امرأةٍ من بني النجَّار قالت: كان بيتي من أطولِ بيتٍ حولَ المَسجدِ، فكان بلال يُؤذنُ عليه الفجرَ، فيأتي بسَحَرٍ فيجلسُ على البيتِ ينظُرُ إلى الفجر، فإذا رآه تمطَّى، ثمَّ قال: اللهم إنِّي أحمَدُكَ


=وأخرجه الترمذي (٢٠٥) من طريق أبي الأحوص وأبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، به.
وهو في "مسند أحمد" (٧١٦٩)، و"شرح مشكل الآثار" (٢١٨٦ - ٢١٩٣).
وانظر ما بعده.
قوله: "الإمام ضامن" قال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٥٦: قال أهل اللغة: الضامن فى كلام العرب معناه: الراعي، والضمان معناه: الرعاية، والإمام ضامن: بمعنى أنه يحفظ الصلاة وعدد الركعات على القوم. وقيل: معناه: ضامن الدعاء يعمُّهم به، ولا يختص بذلك دونهم، وليس الضمان الذي يوجب الغرامة من هذا في شيء. وقد تأوله قوم على معنى أنه يتحمل القراءة عنهم في بعض الأحوال، وكذلك يتحمل القيام أيضاً إذا أدركه راكعاً.
وقوله: "والمؤذن مؤتمن" أي: أنه أمين للقوم على مواقيت صلاتهم وصيامهم.
وقوله: "أرشِد الأئمة" أي: وفِّقهم لأداء ما هو عليهم من العهدة.
(١) حديث صحيح، وقد سلف الكلام على إسناده فيما قبله.
وهو في "مسند أحمد" (٨٩٧٠) من طريق عبد الله بن نمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>