للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣ - باب من قال: توضّأ لكل صلاة

٣٠٤ - حدَّثنا محمَّدُ بنُ المُثنّى، حدَّثنا ابنُ أبي عَدِيّ، عن محمَّد -يعني ابنَ عمرو-، حدَّثني ابنُ شِهاب، عن عُروة بن الزُّبير

عن فاطمةَ بنتِ أبي حُبَيش أنها كانت تُستَحاضُ، فقال لها النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - "إذا كانَ دَمُ الحَيضِ فإنه دَمٌ أسوَدُ يُعرَفُ، فإذا كانَ ذلك فأمسِكِي عن الصلاةِ، فإذا كانَ الآخَرُ فتَوَضّئى وصَلِّي".

قال أبو داود: قال ابنُ المُثنَّى: وحدّثنا به ابنُ أبي عَدِيّ حِفظاً، فقال: عن عُروة، عن عائشة (١).

قال أبو داود: ورُوي عن العلاء بن المُسيّب وشُعبة، عن الحَكَم، عن أبي جعفر -قال العلاءُ: عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأوقَفَهُ شُعبةُ-: تَوَضأ لكُلِّ صلاةٍ (٢).

[١١٤ - باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث]

٣٠٥ - حدَّثنا زيادُ بنُ أيوب، حدَّثنا هُشَيمٌ، أخبرنا أبو بشر، عن عِكرِمة


=وقوله: ثمَّ تغتسل في الأيام. قال صاحب "بذل المجهود" ٢/ ٣٧٦: أي: في أيام طهرها، وهذا الغسل هو المندوب علاجاً لتقليل الدم وتنظيف البدن.
(١) صحيح من حديث عائشة.
وقد سلف بإسناده ومتنه برقم (٢٨٦)، وخرَّجناه هناك.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٢٦، والطبراني في "الأوسط" (٩١٨٤) من طريق حفص بن غياث، عن العلاء بن المسيب، به. وهو منقطع، أبو جعفر: هو محمَّد بن على الباقر.

<<  <  ج: ص:  >  >>