وأخرجه ابن ماجه (١٤٨٤)، والترمذي (١٠٣٢) من طريق يحيى بن عبد الله التيمي، به. ورواية ابن ماجه مختصرة بذكر المشي خلف الجنازة. وهو في "مسند أحمد" (٣٥٨٥). وله شواهد لا يُفرح بها، ذكرها الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٢٩٠ - ٢٩٣. و"الخبب" قال المنذري في "مختصر السنن": هو ضربٌ من العدْو، وقال الأصمعي: إذا صار السير إلى العدْو، فهو الخبب، وهو أن يراوح بين يديه. وقال غيره: إذا راوح بين يديه ورجليه، يعني الفرس. قلنا: قوله: "ليس معها من تقدمها" قال المناوي في "فيض القدير" ٣/ ٣٦٠: أي لا يعد مشيعاً لها، قال الطبري: هذا تقرير بعد تقرير، ينبغي من تقدم الجنازة ليس ممن يشيعها، فلا يثبت له الأجر. (٢) وقال في رواية ابن الأعرابي: هذا الإسناد ضعيف. أشار إليه في هامش (أ).