للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩ - باب في العِدَةِ

٤٩٩٥ - حدَّثنا محمدُ بنُ المثنَّى، حدَّثنا أبو عامرٍ، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ طَهْمانَ، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبي النُّعمان، عن أبي وقَّاص

عن زيد بن أرقم، عن النبيً - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا وَعَدَ الرجلُ أخاه ومِنْ نيَّته أن يَفِيَ له، فلم يَفِ ولم يَجئْ للميعادِ، فلا إثْمَ عليه" (١).

٤٩٩٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بن فارس النَّيسابورىُّ، حدَّثنا محمدُ بن سِنانٍ، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن بُدَيلٍ، عن عبدِ الكريم، عن عبدِ الله بن شقيق، عن أبيه

عن عبدِ الله بن أبي الحَمْساء، قال: بايعتُ النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - ببيع قَبلَ أن يُبعَثَ، وبَقيتْ له بقيّةٌ، فوعدتُه أن آتيَه بها في مكانِه فنَسيتُ، ثم ذكرتُ بعدَ ثلاثٍ، فجِئتُ، فإذا هو في مكانه، فقال: "يا فتى، لقد شَقَقتَ عَلىَّ، أنا ها هنا منذ ثلاثٍ أنتظِرُكَ" (٢).


= وفيه من العلم استحباب أن يتحرز الإنسان في كل أمر من المكروه مما تجري به الظنون، ويخطر بالقلوب، وأن يطلب السلامة من الناس بإظهار البراءة من الريب.
قاله الخطابي.
(١) إسناده ضعيف لجهالة أبو النعمان وأبي وقاص. أبو عامر: هو عبد الملك ابن عمرو العقدي.
وأخرجه الترمذي (٢٨٢٣) عن محمَّد بن بشار، عن أبو عامر، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي، علي بن عبد الأعلى: ثقة، ولا يعرف أبو النعمان ولا أبو وقاص وهما مجهولان.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة عبد الكريم وهو ابن عبد الله بن شقيق، وقوله في الإسناد: عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق وهم كما أشار راوي الحديث محمَّد بن يحيى بإثر هذه الرواية, وقد نبه على توهيم هذه الرواية غير واحد من أهل العلم.
وأخرجه البيهقي في "السنن"١٠/ ١٩٨ من طريق المصنف بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>