وأخرجه الترمذي (٣٩٢٧) من طريق صدقة بن موسى، عن محمَّد بن واسع، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. وهو في "مسند أحمد" (٧٩٥٦)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣١). قال صاحب "عون المعبود": وفائدة هذا الحديث: الإعلام بأن حسن الظن عبادة من العبادات الحسنة، كما أن سوء الظن معصية من معاصي الله تعالى، كما قال تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: ١٢]، أي: وبعضه حسن من العبادة. (٢) مقالة أبي داود هذه أثبتاها من (هـ). (٣) إسناده صحيح. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد، وعلي بن الحسين: هو ابن علي بن أبي طالب. وقد سلف برقم (٢٤٧٠). وانظر تمام تخريجه فيه. وقولها: فانقلبت، أي: رجحت إلى بيتي، ليقلبني، أي: يصحبني إلى منزلي. =