ونقل المناوي عن القرطبي أنه قال: الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام والمبيت عندهم، كل ذلك من فعل الجاهلية، قال: ونحو منه الطعام الذي يصطنِعُه أهلُ الميت في اليوم السابع، ويجتمع له الناس، يريدون به القربة للميت، والترحم عليه، وهذا لم يكن فيمن تقدم، ولا ينبغي للمسلمين أن يقتدوا بأهل الكفر، وينهى كل إنسان أهله عن الحضور لمثل هذا، وشبهه من لطم الخدود وشق الجيوب واستماع النوح. (١) رجاله ثقات، لكن أبا الزبير -وهو محمد بن مُسلم بن تدرُس المكي- لم يصرح بسماعه من جابر. وهو في مشيخة ابن طهمان" (٣٦)، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٤٩٥٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ١٤. وانظر ما سيأتي برقم (٣١٣٨). (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف. علي بن عاصم سىء الحفظ. =