للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٧ - حدَّثنا يحيي بنُ مَعينِ، حدَّثنا هشامُ بنُ يوسف، عن ابنِ جريج، أخبرني عُبَيدُ الله بنُ أبي يزيد، أن عبدَ الرحمن بنَ طارقٍ أخبره

عن أُمِّه: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا جَازَ مكاناً مِن دارِ يعلى - نسيه عُبيدُ الله - استقبل البيتَ فدعا (١).

[٨٦ - باب التحصيب]

٢٠٠٨ - حدَّثنا أحمدُ بن حنبلٍ، حدَّثنا يحيي بنُ سعيدٍ، عن هشامٍ، عن أبيه

عن عائشة: إنما نزلَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - المُحَصَّبَ ليكونَ أسمحَ لِخروجه، وليس بِسُنَّةٍ، فمن شاء نزلَه، ومَنْ شاء لم يَنْزِلْه (٢).


= المحصب. قال الطيبي: هو في الأصل كل موضع كثير الحصباء، والمراد به الشّعب الذي أحد طرفيه مِنى ويتصل الآخر بالأبطح، فعبر به عن المحصب المعروف إطلاقاً لاسم المجاوِر على المجاوَر، وفي "النهاية" هو الشِّعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى.
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال عبد الرحمن بن طارق. وقد اضطرب في إسناده هذا، فقد رواه مرة عن أبيه، وقال مرة: عن عمه. قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/ ٢٩٨: ولا يصح، وقال مرة أخرى: عن أمه، كما عند المصنف هنا، وهو الأشبه فيما ذكره الحافظ في ترجمة طارق بن علقمة من "الإصابة". هشام بن يوسف: هو الصنعاني، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (٣٨٦٥) من طريق أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٥٨٧).
(٢) إسناده صحيح. يحيي بن سعيد: هو القطان، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير.
وأخرجه البخارى (١٧٦٥)، ومسلم (١٣١١)، وابن ماجه (٣٠٦٧)، والترمذى (٩٤٠) و (٩٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٩٣) من طرق عن هشام، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>