وقد صلف الحديث برقم (٤٧١٠). (٢) قوله: باب في الجهمية: الجهمية هم المنسوبون إلى جهم بن صفوان السمرقندي الراسبي، وصفه الإِمام الذهبي في "السير" ٦/ ٢٦: بأنه أسُّ الضلالة ورأس الجهمية، وأنه صاحب ذكاء وجدال، وكان ينكر الصفات، وينزه الباري عنها بزعمه، ويقول بخلق القرآن، ويقول: إن الله في الأمكنة كلها. قتل سنة ١٢٨ هـ مع الحارث ابن سريج. (٣) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير. وأخرجه مسلم (١٣٤) (٢١٢) عن هارون بن معروف، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٣٤) (٢١٢) عن محمَّد بن عباد، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤٢٣) عن محمَّد بن منصور، كلاهما عن سفيان، به. وأخرجه مسلم (١٣٤) (٢١٣) من طريق أبي سعيد المؤدِّب، عن هشام، به. وأخرجه البخاري (٣٢٧٦)، ومسلم (١٣٤) (٢١٤)، والنسائي (١٠٤٢٤) من طريق ابن شهاب، عن عروة، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض، وجاء في بعض الروايات: "فليستعذ بالله وَلْيَنتَه" بدل قوله: "فليقل: آمنت بالله".