وأخرجه بنحوه النسائي (٤٨)، وابن ماجه (٣٥٨) و (٤٧٣) من طريق شريك، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨١٠٤)، و "صحيح ابن حبان" (١٤٠٥). وفى الباب حديث عائشة عند ابن ماجه (٣٥٤) قالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من غائط قط إلا مس ماء. وإسناده صحيح. وصححه ابن حبان (١٤٤١). وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعَنَزة يستنجي بالماء. أخرجه البخاري (١٥٠) و (١٥٢)، ومسلم (٢٧١). وقوله: تور أو ركوة. التور: إناء من صفر أو حجارة كالإجانة يتوضأ منها، والرّكوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء ويتوضأ منه، وأو للشك ممن يروي عن أبي هريرة، أو للتنويع، أي: تارة وتارة. (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزناد: هو عبدُ الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرمز.=