للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٣ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبل، حدَّثنا عفانُ، حدَّثنا حمادُ بنُ سلمةَ، أخبرنا حُميدٌ، عن بكر بنِ عبدِ الله، عن ابنِ عمر. وأيوب، عَن نافع

عن ابنِ عمر: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ

بالبَطحاء, ثم هَجَعَ بها هَجعةً، ثم دخل مكةَ، وكان ابنُ عمر يفعلُه (١).

٨٧ - باب فيمن قَدَّمَ شيئاً قبلَ شيءٍ في حجه

٢٠١٤ - حدَّثنا القعنبي، عن مالكٍ، عن ابنِ شهاب، عن عيسى بنِ طلْحَةَ ابنِ عُبيد الله

عن عبدِ الله بن عمرو بنِ العاص، أنه قال: وقفَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الوداع بمنًى يسألونَه، فجاء رجلٌ، فقال: يا رسولَ الله، إني لم أَشعُر فحلقتُ قَبلَ أن أذبَجَ، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "اذبَخ ولا حَرَجَ" وجاء رجل آخر فقال: يا رسول الله، لم أَشْعُرْ فنحرتُ قبل أن أرميَ، قال: "ارمِ ولا حَرَجَ"، قال: فما سُئِلَ يومئذٍ عن شيءٍ قُدِّمُ أو أُخِّرَ إلا قالَ: "اضنَعْ ولا حَرَج" (٢).


(١) إسناده صحيح. عفان: هو ابن مسلم البصري.
وأخرجه البخاري (١٧٦٨) من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٥٧٥٦).
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (١٨٦٥).
(٢) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، ومالك: هو ابن أنس، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٤٢١، ومن طريقه أخرجه البخاري (٨٣) و (١٧٣٦)، ومسلم (١٣٠٦)، والنسائى في "الكبرى" (٤٠٩٣) و (٤٠٩٤).
وأخرجه البخاري (١٢٤) و (١٧٣٧) و (١٧٣٨) و (٦٦٦٥)، ومسلم (١٣٠٦)، وابن ماجه (٣٠٥١)، والترمذي (٩٣٣)، والنسائى في "الكبرى" (٤٠٩١) و (٤٠٩٢) و (٤٠٩٤) و (٥٨٤٨) من طرق عن ابن شهاب، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>