للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - باب في قوله عز وجل: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:٣١]

٤١٠٧ - حدَّثنا محمدُ بنُ عُبَيدٍ، حدَّثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن مَعْمرٍ، عن الزهريِّ وهشامِ بنِ عُروة، عن عُروة

عن عائشة، قالت: كان يَدْخُلُ على أزواجِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - مُخَنَّثٌ، فكانوا يَعدُّونه من غَيرِ أولي الإرْبَةِ، فدخلَ علينا النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- يوماً وهو عنْدَ بعضِ نِسائه، وهو يَنْعَتُ امرأةً، فقال: إنَّها إذا أَقبلَتْ أَقبلَتْ بأربعٍ، وإذا أَدبَرَتْ أدبَرَتْ بثمانٍ، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: ألا أرى هذا يَعلَمُ ما ها هنا، لا يَذخُلَنَّ عليكُنَّ هذا" فَحَجَبُوه (١).


= وأخرجه البيهقي ٧/ ٩٥، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٧١٢) من طريق أبي جميع سالم بن دينار، به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١١٥٢ من طريق سلام بن أبي الصهباء، عن ثابت، به.
(١) إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير بن العوّام، ومحمد بن عُبيد: هو ابن حِساب الغُبَري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٠٢) من طريق رباح بن زيد، عن معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥١٨٥)، و "صحيح ابن حبان" (٤٤٨٨).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (٤١٠٨) و (٤١٠٩) و (٤١١٠).
وأخرجه البخاري (٤٣٢٤) و (٥٢٣٥) و (٥٨٨٧)، ومسلم (٢١٨٥)، وابن ماجه (١٩٠٢) و (٢٦١٤)، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٥١) و (٩٢٠٥) من طرق عن هشام ابن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها أم سلمة. فجعلوه من مسند أم سلمة. وليس ببعيد أن يكون عروة سمعه من عائشة، ومن زينب بنت أم سلمة عن أمها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>