وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٨٩٣) من طريق عبد الحميد بن بَهْرام، عن شَهْر بن حوشب، به. وفي روايته: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أشار بالتسليم-ولم يتابع شهراً عليها أحدٌ- وهي ضعيفة. وقال: حديث حسن. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٤٨)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٦٤)، وفي "مسند الشاميين" (١٤٢٦)، وتمَّام في "فوائده" (٧٩١ - الروض البسام) من طريق محمَّد بن مهاجر، عن أبيه مهاجر مولى أسماء بنت يزيد، عن أسماء بنت يزيد. وهذا إسناد حسن. وهو في "مسند أحمد" (٢٧٥٦١). وله شاهد من حديث جرير بن عبد الله عند أحمد (١٩١٥٤). وإسناده ضعيف. وانظر حديث سهل بن سعد عند البخاري (٦٢٤٨). وقد بسط الحافظ أقوال الفقهاء في مسألة تسليم الرجال على النساء في "الفتح" ١١/ ٣٤ - ٣٥ فانظرها.