وثالث من حديث جابر بن عبد الله عند أحمد في "مسنده" (١٦٠٤٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٧٠) قال: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاشتريت بعيراً، ثم شددت إليه رحلي، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، قال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه، فاعتنقني واعتنقته. وحسن إسناده الحافظ في "الفتح" ١/ ١٧٤. وروى ابن أبي شيبة ٨/ ٦١٩ - . ٦٢ من طريق وكيع، عن شعبة، عن غالب قال: قلت للشعبي: إن ابن سيرين كان يكرهُ المصافحة، قال: فقال الشعبي: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتصافحون، وإذا قدم أحدهم من سفرعانق صاحبه. (١) رجاله ثقات لكنه مرسل. أبو نَضْرَة: هو المنذر بن مالك بن قِطعَة العَبْدي العَوَقي، والحسن: في الأصول الخطية المعتمدة جاء هكذا غير منسوب، وهو ابن أبي الحسن البصري وكان معاصراً لأبي نضرة، وأبو نضرة مات قبله وأوصى أن يصلي عليه الحسن، وقد صرح بأن الحسن هنا هو البصري البيهقي في "الكبرى" ٧/ ١٠١، والمنذري في "مختصره" ٨٧/ ٨، وما وقع في المطبوع من أنه الحسن بن علي فهو خطأ من النساخ. وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٧/ ١٠١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وهو عند ابن أبى شيبة في "مصنفه" ٨/ ٦٢٢.