للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٦ - حدثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدثنا يزيدُ بن هارونَ، أخبرنا كَهمَسُ ابن الحسن، عن عبد الله بن شَقيق، قال:

سألتُ عائشة: أكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ السورةَ في ركعةٍ؟ قالت: المُفصَّلَ. قال: قلتُ: فكان يُصلي قاعداً؟ قالت: حين حَطَمَه الناسُ (١).

[١٧٩ - باب كيف الجلوس في التشهد؟]

٩٥٧ - حدثنا مُسدد، حدثنا بشر بن المُفضّل، عن عاصم بن كلَيب، عن أبيه عن وائل بن حُجر، قال: قلتُ: لأنظُرَنّ إلى صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كيف يُصلي، فقام رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -، فاستقبَلَ القِبلةَ فكبّر، فرفع يديه حتَى حاذتا بأُذُنيه، ثم أخذ شِمالَه بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعَهما مِثلَ ذلك، قال: ثم جلس فافتَرَشَ رِجلَه اليُسرى، ووضع يدَه اليُسرى


= وأخرجه مسلم (٧٣٠) (١٠٦) و (١٠٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٥٩) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذى (٣٧٦)، والنسائي في "المجتبى" (١٦٤٧)، وابن ماجه (١٢٢٨) من طرق عن عبد الله بن شقيق، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٩٠٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٦٣١).
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (٧٣٢) (١١٥)، والنسائي في "الكبرى" (٣٣٤) من طريقين عن عبدالله بن شقيق، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٣٨٥).
والمفصل: في المراد به أقوال، أصحها أنه من سورة (ق) إلى آخر القرآن. قاله الحافظ في "الفتح" ٢/ ١٩٥.
وقولها: "حين حطمه الناس" أي: كبر فيهم، كأنه لمّا حمل أمورهم وأثقالهم واعتنى بمصالحهم، صيَّروه شيخاً محطوماً. قاله النووى في "شرح صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>