للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه سمع أبا هريرةَ يقول: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: " يُسلِّمُ الراكبُ على الماشِي" ثم ذكر الحديثَ (١).

١٤٦ - باب الرجل يُفارِقُ صاحبَه، ثم يلْقاهُ، يُسلّم عليه؟

٥٢٠٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ سعيد الهَمْدَانِيُّ، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني معاويةُ ابنُ صالحٍ، عن أبي مريمَ

عن أبي هريرة، قال: إذا لقيَ أحدُكُم أخاه فليُسلم عليهِ، فإن حالت بينهما شجرةٌ أو جِدَارٌ أو حجرٌ، ثم لقيَهُ، فليُسلم عليه (٢).


(١) إسناده صحيح. رَوْح: هو ابن عُبادة القَيسي، وابن جُرَيج: هو عبد الملك ابن عبد العزيز، وزيادُ: هو ابن سَعد بن عبد الرحمن الخُراساني.
وأخرجه البخاري (٦٢٣٣)، ومسلم (٢١٦٠) من طريقين عن روح، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٢٣٢)، ومسلم (٢١٦٠) من طريقين عن ابن جريج، به.
وأخرجه الترمذي (٢٩٠٠) عن محمَّد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب، عن رَوح ابن عبادة، عن حبيب بن الشهيد، عن الحسن، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٨٣١٢).
وانظر ما قبله.
(٢) المرفوع إسناده صحيح، والموقوف رجاله ثقات، لكن جاء في بعض الروايات عن أبي داود في إسناد الحديث بين معاوية بن صالح -وهو الحضرمي- وبين أبي مريم -وهو الأنصاري- رجلٌ اسمُه أبو موسى، ولم يرد ذكره في روايتي ابن العبد وابن داسه وغيرهما- قال المزي في "تحفة الأشراف" (١٣٧٩٣): وهو أشبه بالصواب ووافقه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف". قلنا: ولم يرد ذكره عندنا في (أ) و (هـ). ولا في مصادر تخريج الحديث.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠١٠)، وأبو يعلى (٦٣٥٠)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٤٦٨) من طريق عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي مريم، به فأسقط من إسناده أبا موسى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>