وهذه الرواية أثبتناها من (أ)، وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد، ولا ندري ما وجه إيراد المصنف لهذه الرواية مع أنه لم يرد ذكر حريز من قريب. (١) إسناده ضعيف لضعف مصعب بن ثابت - وهو ابن عبد الله بن الزبير بن العوام ولانقطاعه، مصعب بن ثابت لم يُدرك جده عبد الله بن الزبير. بينهما ثابت ما سيأتي. وأخرجه أحمد (١٦١٠٤)، والطبراني في "الكبير" - قطعة من الجزء ١٣ - (٢٤٦)، والبيهقي ١٠/ ١٣٥ من طريق عبد الله بن المبارك، به. وأخرجه الحاكم ٤/ ٩٤ من طريق عبدان، عن مصعب بن ثابت، عن أبيه ثابت، أن أباه عبد الله بن الزبير ... وقال: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبي! وله شاهد لا يفرح به من حديث أم سلمة عند أبي يعلى (٥٨٦٧) و (٦٩٢٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦٢٢)، والدارقطني (٤٤٦٦) و (٤٤٦٧)، والبيهقي ١٠/ ١٣٥، ولفظه عند البيهقي: "من ابتُلي بالقضاء بين الناس، فليعدل بينهم في لحظه وإشارته ومقعده" وفي إسناده عباد بن كثير الثقفي، وهو متروك الحديث. وله طريق آخر عند إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٨٤٦)، ومحمد بن خلف وكيع في "أخبار القضاة" ١/ ٣١، والطبراني ٢٣/ (٩٢٣) وفي إسناده بقية بن الوليد. وطريق ثالث عند وكيع ١/ ٣١ وفي إسناده من لا يُعرف. =