وأخرجه البخاري (١٦٥٨) و (٥٦٠٤) و (٥٦١٨) و (٥٦٣٦)، ومسلم (١١٢٣) من طرق عيب أبي النضر، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٨٣٢) من طريق عبد الله بن عباس عن أم الفضل. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٨٦٩) و (٢٦٨٧٢)، و"صحيح ابن حبان " (٣٦٠٥) و (٣٦٠٦). (١) إسناده صحيح. وهو عند مالك في "الموطأ"١/ ٢٩٩، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٠٠٢). وأخرجه البخاري (٣٨٣١) و (٤٥٠٤)، ومسلم (١١٢٥)، والترمذي (٧٦٣)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٥١) و (١٠٩٤٨) من طرق عن هشام بن عروة، به. وأخرجه مختصراً البخاري (١٥٩٢) و (١٨٩٣) و (٢٠٠١) و (٤٥٠٢)، ومسلم (١١٢٥)، وابن ماجه (١٧٣٣)، والنسائي (٢٨٥٠) و (٢٨٥٢) و (١٠٩٤٩) من طرق عن عروة بن الزبير، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠١١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٢١). قال القرطبي: عاشوراء: معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل: صفة لليلة العاشرة، لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها، فإذا قيل: يوم عاشوراء، فكأنه قيل: يوم الليلة العاشرة إلا أنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الاسمية، فاستغنوا عن الموصوف، فحذفوا الليلة، فصار هذا اللفظ علماً على اليوم العاشر.