وخالف هشاماً الدستوائى سفيان الثوري عند ابن أبي شيبة ٢/ ١٧٣، وأبو حنيفة عند أبي يوسف في "الآثار" (٢٨٨)، ومحمد بن الحسن في "الآثار" أيضاً ١/ ٥٣٧، وفى "الحجة على أهل المدينة" ١/ ٣٠٢، وشعبة بن الحجاج عند المحاملي في "صلاة العيدين" ورقة ١٢٠، وحماد بن سلمة عند الطبراني في "الكبير" (٩٥١٥)، أربعتهم عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، أن الوليد بن عقبة بعث إلى عبد الله ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن قيس ... هكذا رووه مرسلاً ومراسيل النخعي عن ابن مسعود موصولة كما صرح إبراهيم النخعي نفسه بذلك، بأنه إذا قال: عن ابن مسعود ولم يذكر من حدثه عنه يكون سمعه من غير واحد عن ابن مسعود. وأخرجه موقوفاً أيضا ابن أبي شيبة ٢/ ١٧٣، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/ ٣٤٨ من طريق سفيان الثوري، والمحاملي في"صلاة العيدين" ورقة ١٢٠ من طريق شعبة بن الحجاج، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن أبي موسى، أن سعيد بن العاص بعث إلى عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن قيس ... وإسناد المحاملي صحيح، لأن شعبة لا يروي عن أبي إسحاق إلا ما سمعه من شيوخه. وقد بين ابن مسعود في بعض الروايات عنه بأن أحد هذه التكبيرات الأربع في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام، وأحد التكبيرات الأربع في الركعة الثانية تكبيرة الركوع. وذكر ذلك عنه ابن المنذر ٤/ ٢٧٤.